بيئة التعلم الإلكتروني

يُعرّف التعلم الإلكتروني بأنه التواصل المباشر بين المتحدثين والحاضرين أو بين مجموعة من المتدربين عبر شبكة الإنترنت. ويتطلب برامج خاصة وأدوات تكنولوجية لضمان نجاح عملية التفاعل المباشر (المزامنة) لمواكبة التطورات الحديثة. وتعمل هذه البيئة التعليمية على إثراء المحتوى العلمي، تزويد المدربين بالمعرفة النظرية والعملية لتصميم وتنظيم الخطط التعليمية، وتعزيز التعلم عن بعد (متزامن/غير متزامن).

١- البنية التحتية التعليمية

تركز الجمعية على بناء بنية تقنية حديثة تضمن جودة العملية التعليمية، وتشمل:

• نظام تعليمي يتميز بالمرونة، الكفاءة، الرؤية طويلة المدى، وملاءمته للتعلم المتزامن.
• شبكة اتصال إلكترونية تربط المؤسسات التعليمية لتبادل المعرفة والمحتوى.
• شبكة نطاق عريض عالية السعة لضمان سرعة تحميل وتبادل البيانات التعليمية.
• أجهزة عالية السعة تعتمد على أنظمة Thin Client لتمكين الحوسبة المركزية بكفاءة.
• برمجيات تعليمية متكاملة مع أنظمة إدارة المحتوى وأنظمة إدارة التعلم (LMS).

٢- الكادر التعليمي

الكوادر التعليمية هم العنصر الأهم لنجاح أي نظام تعلم إلكتروني، وتشمل:

• متحدثون مؤهلون وقادرون على إدارة المنصة التعليمية وصيانتها.
• التأكد من امتلاك المدربين للمهارات الكافية لدعم العملية التعليمية.
• تطوير كوادر الممارسين الصحيين لصقل خبراتهم في هذا المجال.

٣- الأدوات التعليمية المتقدمة

تعتمد الجمعية على أدوات تقنية حديثة داخل المنصة التعليمية، مثل:

• أدوات تفاعلية تدعم سهولة التشغيل والصيانة.
• تسهل على المتدرب تبادل المواد التعليمية الإلكترونية.
• تحفز المشاركة النشطة وتعزز التفاعل المباشر.

٤- وجود المعلومات والدليل

يوفر الموقع التعليمي أدلة إرشادية ومعلومات لمساندة المتدربين، وتشمل:

• إرشادات تقنية لضمان استخدام صحيح للمنصة.
• تدريب المتدربين على تطوير المهارات الرقمية.
• مواكبة التغييرات السريعة الناتجة عن العولمة والتطور الرقمي.

٥- الطاقم الفني

يتوفر طاقم فني متخصص يتميز بالاحترافية العالية، يتكفل بـ:

• إدارة تقنيات التعليم الإلكتروني وصيانتها.
• حل الأعطال الفنية ودعم المستخدمين بشكل مستمر.
• ضمان جاهزية جميع الأدوات التعليمية والتقنيات اللازمة للبرامج.